الاثنين، 5 ديسمبر 2016

مقالات الصحف المصرية.. صلاح منتصر: نصابون لا رجال أعمال.. جلال دويدار: حتى يحصل المستهلك على "فرخة" رخيصة.. وجدى زين الدين: حاكموا وزير الصحة.. فاروق جويدة يكتب: ليس دفاعا عن الشعراوى

مقالات الصحف المصرية.. صلاح منتصر: نصابون لا رجال أعمال.. جلال دويدار: حتى يحصل المستهلك على "فرخة" رخيصة.. وجدى زين الدين: حاكموا وزير الصحة.. فاروق جويدة يكتب: ليس دفاعا عن الشعراوى



يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: ليس دفاعا عن الشعراوى

أكد الكاتب، إن هناك نوع من الشطط فى الآراء والأحكام التى يطلقها البعض على الرموز الدينية فى هوجة شديدة الضراوة ظاهرها الحوار وباطنها الانتقام من الإسلام ورموزه، مشيراً إلى أن آخر ما شهدت الساحة فى ذلك، ما تعرض له فضيلة الإمام الشيح متولى الشعراوى فى أحد البرامج التليفزيونية، بأنه كان وراء موجات الإرهاب التى نشهدها الآن.
وأضاف الكاتب، لعل الصديقين العزيزين مفيد فوزى وحمدى رزق يعلمان الكثير من الحقائق التى تبعد كل الشبهات عن علاقة الإمام الشعراوى بالتطرف، ومنها زيارات السجون من قبل الشيخ الشعراوى والشيخ الغزالى رحمهما الله، للحوار مع الشباب المتطرف وشرح الإسلام الحقيقى.

صلاح منتصر يكتب: نصابون لا رجال أعمال

تحدث الكاتب، عن الخبر ضبط أربعة رجال أعمال هاربين من تنفيذ مئات الأحكام الصادرة ضدهم وأن ثلاثة منهم عليهم أحكام حبس اجمالية قدرها 858 سنة بينما الرابع وهو عضو سابق بالحزب الوطنى هارب من 375 حكما قضائيا تقضى بحبسه 250 سنة، مؤكداً أن هؤلاء نصابون أفاقون ضالعون فى النصب والاحتيال ولا علاقة لهم برجال الأعمال ولا تستوجب عليهم أى حماية بل الواجب فضحهم.
وأضاف الكاتب، قد يكون مناسبا أن تصدر جمعية رجال الأعمال بيانا تتبرأ فيه من هؤلاء الأفاقين الذين يلطخون صورة رجل الأعمال التى مازالت فى ذهن البعض مرتبطة بمستوردى السلع الفاسدة والانتهازيين والأفاقين، بينما هناك رجال أعمال فعلا جادون ويخدمون بلدهم.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: حتى يحصل المستهلك على "فرخة" رخيصة!!
تحدث الكاتب، عن قرار الحكومة بإلغاء الرسوم الجمركية على الدواجن المستوردة، والذى أثار عاصفة من الاعتراضات والصراخ، من جانب أصحاب محطات إنتاج الدواجن محليا الذين يرون فيه تهديدا لهذه الصناعة الوطنية.
وأكد الكاتب، إن المنتج المستورد يتم بيعه بأسعار أقل من المنتج المحلى رغم مصاريف الاستيراد وما يحصل عليه المستوردون من هامش ربح، مشيراً إلى أن هناك خطأ ما فى عمليات الإنتاج المحلى تجعل التكلفة عندنا أكثر رغم انخفاض أجور العمالة عندنا عنها فى هذه الدول بنسبة لا تقل عن ٣٠٠٪ .

جلال عارف يكتب: الضرائب التصاعدية.. أخيراً!
أعرب الكاتب، عن سعادته لإعلان رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل أن الحكومة تدرس فرض ضريبة تصاعدية بنهاية العام الحالى، موضحاً أن الحكومة تأخرت فى اقرار هذه الضريبة التى كان من المفترض أن تتم قبل أى إجراءات تم اتخاذها لتعويم الجنيه الذى أغرق فئات كثيرة فى المجتمع فى جحيم ارتفاع الأسعار.
وأضاف الكاتب، الأهم من ذلك أن نكون أمام قرارات تمت دراستها جيداً، فلقد تعودنا الآن أن يكون كل قرار عنواناً لأزمة جديدة، بدءاً من أزمة السكر والأرز إلى أزمة الأدوية، وانتهاء بمشكلة الدواجن.

المصرى اليوم

سليمان جودة يكتب: قطعاً يعرف "إسماعيل"!

أكد الكاتب، إن المهندس شريف إسماعيل قطعاً يعرف أن الصحافة المكتوبة تواجه أزمة هذه الأيام، لم يحدث أن واجهت مثلها من قبل بامتداد تاريخها كله، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء مدعواً إلى دعم هذه الصحافة بسرعة، لإنقاذها مما هى ذاهبة إليه، لأن حين يدعمها الرجل، بحكم مسؤوليته، فهو يدعم القارئ صاحب الجنيهين، قبل أن يدعم أى طرف آخر.
وأضاف الكاتب، أن الحكومة تدعم الصحافة القومية منذ فترة بمئات الملايين، لذلك فالواجب فى مثل الظرف الراهن ألا تفرّق بين صحافة قومية وأخرى غير قومية، لأنها كلها صحافة مصرية فى النهاية.
حمدى رزق يكتب: رسالة من زوجة أحمد دومة!
نشر الكاتب رسالة وردت إليه من "نورهان حفظى"، زوجة أحمد دومة، وكانت الرسالة تقطر ألماً وحزناً، حول مرور ثلاث سنوات بالتمام على سجن دومة، وامتداد هذه السنوات إلى ما يصل إلى 31 سنة.
وأضافت الرسالة، "بطمنكم علينا، إحنا راضيين بالتمن، والأكيد لسه مالينا أمل ويقين.. لسه فى ثقة فى نفسنا وقدرتنا نعدى رغم خذلان الأيام.. لسه متشبثين بأحلام كلها وردية، لسه فى أمل فى ثورتنا عمره ما غاب، وطول ما فى شهداء مبيغيبوش عنا وطول ما فى معتقلين لسه بيضحوا بأحلى ما فى أيامهم، الثورة دى عايشة ومماتتش بس متبطلوش تتكلموا وإوعوا تنسوا التفاصيل.. ده عمل إيه ومات، ده عمل إيه واتحبس.. بدأنا منين وبمين".

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: ١٤ شهرًا فى الجيش المصرى

تحدث الكاتب، عن فترة التحاقه بالجيش سنة 1986، وقضاءه فترة 14 شهراً حتى حصوله على شهادة الخدمة العسكرية بتقدير "قدوة حسنة"، موضحاً أن الخدمة العسكرية ليست نزهة أو فسحة، سواء كانت فى مصر أو موزمبيق أو أمريكا أو أى مكان، فهى فترة صعبة وشديدة، لأنها تقيد بعض رغباتنا وحرياتنا.
وأضاف الكاتب، أنه لم يدرك قيمة هذه الخدمة إلا بعد نهايتها، قائلاً "شىء ما يتغير فى حياتك بعدها، تكتسب صلابة حقيقية، وتشعر بالفخر أنك خدمت فى جيش بلادك".

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: الذين باعوا الضمير

أكد الكاتب، إن علينا التوقف طويلاً أمام بعض فئات مجتمعنا التى باعت الضمير وفقدت مسألة مخافة الله، موضحاً أن بعضنا يقبل أن يدوس على غيره كى يعيش، ويقبل أن يُطعم أبناءه وأهل بيته من مال حرام، من خلال بيع الدواء المغشوش، والأغذية المستوردة منتهية الصلاحية، وتخزين العملات الأجنبية والمتاجرة فيها بهدف خلق سوق سوداء، ويزوّر الحقائق ويدس الشائعات ويقوم بالاغتيال المعنوى على وسائل التواصل الاجتماعى من أجل تيئيس الناس من الأمل فى غد أفضل.
وأضاف الكاتب، كل هؤلاء يزداد عددهم داخل مجتمعنا، هؤلاء هم العدو الحقيقى لحلم بناء دولة عصرية ومحترمة.
أكد الكاتب أن حكومة شريف إسماعيل تعلب نفس دور المماليك الذين كانوا يلجأون إلى زيادة المكوس وجمع الضرائب من جيوب المواطنين، كلما ضاق بهم الحال اقتصادياً، وتلعب نفس اللعبة القديمة التى تقول: دع التجار المتحالفين مع السلطة فى حالهم، وعليك بجيوب الناس العاديين، فى ترجمة لتلك الزيجة التعسة القديمة المتجددة بين رجال الحكم ورجال المال من أجل تشريد عيال الدولة (المواطنين).
وأوضح الكاتب، أن الحكومة تريد أن تحلب المواطن إلى أن يخرج دماً، تحاصره من كافة الاتجاهات، لم تكتف بتعويم الجنيه، فأعقبته برفع أسعار البنزين والسولار، وسبقته بتطبيق قانون القيمة المضافة، ولم تتوقف عند هذا الحد بل أغرقته بالمزيد من الجمارك والضرائب، وكأنها تريد أن تقضى عليه قضاء مبرماً.

الوفد

بهاء الدين أبو شقة يكتب: جرائم الثأر وانضباط النص القانونى
بهاء الدين أبوشقة
تحدث الكاتب عن جرائم الدم والحاجة الشديدة والماسة إلى نظرية انضباط النص القانونى فى ظل الخصومات الثأرية التى يعانى منها المجتمع ويسقط فيها قتلى كثيرون، موضحاً أننا فى حاجة إلى تطوير القوانين وتحديثها بما يتواكب مع ظروف ومتطلبات العصر، بهدف علاج القصور والعجز.

أكد الكاتب، أن فى مصر 800 ألف مريض يقومون بالغسيل الكلوى، ويتساقطون يومياً صرعى، بسبب نقص المحاليل والفلاتر والارتفاع الجنونى فى أسعار الغسيل، ووزارة الصحة تقف صامتة أمام هذه القضية الخطيرة، مضيفاً "لا أكون مبالغاً إذا قلت إن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة مسئول جنائياً عن الوفيات التى تحدث للمرضى الذين تم منعهم إجباراً على عدم الغسيل"
وأوضح الكاتب، أن هناك مطالب بإقالة الوزير الذى حقق فشلاً ذريعاً فى إيجاد حل لمراكز الغسيل الكلوى، ويجب إضافة مطلباً آخر مهما وهو إحالته إلى المحاكمة بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.

اليوم السابع

عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: إسلام "الطليق" وميزو "شلاطة"
عبد الفتاح عبد المنعم
أكد الكاتب، إننا أصبحنا فى زمن الانهيار، الذى أدى لظهور شخصيات مثل إسلام بحيرى ومحمد عبدالله نصر، الشهير بـ"الشيخ ميزو"، لينتجوا مزيد من الجهل والخرافات والدجل، بالإضافة إلى ظهور فقه جديد على أيديهم يسمى "فقه قلة الأدب"، موضحاً أن إسلام الطليق وميزو شلاطة – كما وصفهم الكاتب – يتسابقان على أيهما يسخر أكثر ويطلق الألفاظ القذرة ويهاجم المفكرين وأئمة الإسلام من المجتهدين المجددين وهم البخارى والشافعى وكل من أجتهد وقدم فكرا تنويريا حقيقى.

دندراوى الهوارى يكتب: مين "الديك" الذى أجبر الحكومة على إلغاء قرار رفع الجمارك عن "الفراخ"؟
دندراوى الهوارى
أكد الكاتب، إن النظرة الأحادية للأمور فى مصر، أصبحت وسيلة التقييم السائدة والمنتشرة حاليا، والتى تتحكم فيها المصالح الشخصية والهوى السياسى والواسطة والمحسوبية، موضحاً أن قرار الحكومة بإلغاء الجمارك عن الدواجن المستوردة، كان فى مصلحة المواطن، ولكن تراجعها عنه، خشية من السوشيال ميديا و"ديوك" المربين وتجار الدواجن، هو خطأ فادح وارتباك شديد فى الأداء.وأشار الكاتب، إلى أن ترسيخ فكرة توحش السوشيال ميديا وجعله المتحكم فى مصائر العباد، يدفع مصر إلى السقوط فى مستنقع الفوضى، ونشر الإشاعات والأكاذيب، وتصديق الخرافات مثل اغتصاب 3 رجال "كلبة".

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة كلمه حره © 2015