الاثنين، 13 أبريل 2015

أكثر الصفات إزعاجاً في السيارات الحديثة

أكثر الصفات إزعاجاً في السيارات الحديثة


 
لا شك أن عالم صناعة السيارات اليوم أفضل حالاً مما كانت عليه من قبل؛ فقد ارتفعت مستويات الأداء والراحة والجودة بشكل لا مثيل له في تاريخ المركبات. وبالرغم من هذا ليس من سيارة يمكن القول إنها كاملة المواصفات؛ فثمة أمور سلبية تزعج السائقين هذه الأيام، مثل: الإحباط المتزايد تجاه الأدوات والأجهزة التي يضيفها صانعو السيارات. وبينما يختار العديد من المشترين نموذجاً يحتوي على أحدث الميزات التكنولوجية، إلا أنهم يواجهون صعوبة تعلم أغلبها لشدة تعقيدها- لاسيما واجهات الهاتف النقال التي تعمل بالبلوتوث وأنظمة التعرف إلى الصوت. وهذا يؤدي إلى انخفاض الطلب على مثل هذه النماذج، فالمالك يرغب بالحصول على أحدث التكنولوجيا في مركبته، وفي الوقت نفسه لا يتردد في التعبير عن عدم رضاه عندما لا تعمل بالشكل المطلوب.
وقد جمع المحررون من (كارز. كوم-Cars.com) أكثر الصفات المزعجة في السيارات، على الرغم من أنها لا تتعلق جميعاً بالجانب التكنولوجي، بناء على تجربة تضمنت قيادة نحو 75 نموذجاً جديداً طوال أسبوع كامل لكل نموذج منها. إليكم قائمة (كارز.كوم) لأكثر 10 صفات مزعجة في السيارات الحديثة:
1. أجهزة التحكم الحساسة للمس: ليس من سبب منطقي لاستبدال الأزرار بأجهزة تعمل باللمس على لوحة القيادة؛ فهي لا تستجيب عادة، ويصعب معرفة مكانها واستخدامها أثناء حركة المركبة، وبالتالي تشتت انتباه السائق عن الطريق.
2. الشاشات التي تعمل باللمس: مع إدخال أنظمة تحديد المواقع والكاميرات الاحتياطية إلى لوحة القيادة مع توفير شاشة فيديو، وجد صانعو السيارات أن جعل هذه الشاشات تعمل باللمس، والاستفادة منها للتحكم بأنظمة التزويد بالمعلومات والترفيه أمراً منطقياً. لكن لسوء الحظ، يعمل معظمها من خلال قائمة، ويتم الدخول إليها باللمس أو عبر جهاز خارجي، مما يجعل العمل عليها كاستخدام الحاسوب المحمول أثناء القيادة. كما أنها صعبة الاستخدام وتشتت انتباه السائق.
3. استبدال المقابض بأزرار ضبط الصوت: هذا يعقد استخدام الراديو، إذ يستطيع السائق تغيير قناة واحدة فقط في كل نقرة.
4. أنظمة الملاحة: قد تكون برمجة هذه الأنظمة المركبة في السيارة صعبة، كما أن العديد من السيارات تلغي أي نظام يعمل باللمس عند القيادة، كي لا تشتت انتباه السائقين عن الطريق. لهذا فهذه الأنظمة ليست ضرورية إذا كان هناك راكب إلى جانب السائق يمكنه معرفة الطريق دون التعرض للخطر.
5. مفاتيح ضخمة لتشغيل السيارة: توافر مفاتيح للتحكم بالسيارة عن بعد أمر جيد، إلا أن حجم هذه المفاتيح قد تضخم هذه الأيام، سيما مفاتيح السيارات الفخمة، وهذا أمر غير مناسب على الإطلاق.
6. حاملة الأكواب: قد يتباين حجم العبوة التي تشرب منها في السيارة، وبالتالي لا تتناسب مع حجم الحاملة غالباً. إلى جانب أن العديد من مصممي السيارات الأوروبية لا يصنعون حاملات تتناسب وعبوات العصير الكبيرة التي يفضلها بعض الناس في الدول الأخرى.
7. تشغيل وإطفاء المحرك اوتوماتيكياً: وجدت هذه الميزة لأول مرة في السيارات الهجينة كوسيلة لتوفير الوقود، إذ يتم إطفاء محرك المركبة أثناء وقوفها ومن ثم تشغيله، ما أن يرفع السائق قدمه عن دواسة المكابح. وهذا أمر جيد إلا أنه قد يكون مثيراً للإزعاج، فمن الممكن أن يصدر المحرك صوتاً عالياً عند إعادة التشغيل بعد كل توقف.
8. أنظمة التحكم صوتياً: قد تكون هذه الأنظمة مزعجة؛ فهي تجبرك على الحديث وكأنك تتحكم بحاسوب صوتي. كما أنها تخطئ في تفسير العديد من الأوامر، سيما لمن يتحدث بلكنة غريبة.
9. أجهزة إنذار السيارة: لم يعد أحد يعير هذه الأنظمة اهتماماً، كما أنه من الصعب إيقافها في حال كان مالك السيارة في مكان بعيد عنها.
10. المرايا الجانبية الصغيرة: المشكلة لا تكمن فقط في أن “الأجسام تكون أقرب فعلياً مما تبدو عليه في المرآة”، بل من الصعب تحديدها حين تكون المرآة صغيرة في بعض الطرازات.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة كلمه حره © 2015