انفراجة كبيرة خلال عام ونصف العام..
شريف إسماعيل لـ «الأهرام»: حريصون على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.. والدين الخارجى فى وضع آمن
80 مليار دولار فاتورة الاستيراد مقابل 30 مليارا للصادرات
أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن حكومته عند وعدها الذى قطعته على نفسها بتحقيق انفراجة كبيرة ووضع أفضل للمصريين خلال عام ونصف العام ،
وقال إن حجم الدين الخارجى فى وضع آمن والدولة مازالت قادرة على خدمته دون أى تأثيرات سلبية على خططها التنموية والخدمية، معربا عن أمله فى أن تسهم المشروعات القومية التى يتم تنفيذها، مثل محور قناة السويس، واكتشافات الغاز وغيرها، فى زيادة الايرادات من العملة الصعبة.
وأضاف، علينا أن ندرك أن مؤشرات الدين الخارجى والداخلى لابد أن تكون دافعا قويا للإسراع فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لخفض عجز الموازنة وزيادة موارد الدولة، والعمل على تخفيض الدين الخارجى والداخلي، وكذلك العمل على خفض فاتورة الاستيراد من السلع التى لها بديل محلى وتخفيض فاتورة الاسيتراد والتى بلغت نحو 80 مليار دولار فى مقابل 30 مليارا للتصدير، وهى أرقام مخيفة.
وأشار شريف إسماعيل، إلى أن مصر تحتاج إلى المزيد من العملة الأجنبية للوفاء بالتزاماتها، فيما يخص الديون وخدمتها، ومن ثم فقد أصبح يتوجب علينا حكومة ومواطنين العمل على ترشيد الاستهلاك، بما ينعكس على استقرار أسعار السلع والخدمات الرئيسية المقدمة لجميع المواطنين.
وبالنسبة لإنشاء العاصمة الادارية الجديدة، قال إسماعيل، إن هناك شركة استثمارية يتم إنشاؤها كمطور رئيسى للمشروع ولها تمويل منفصل برأسمال استثمارى تشارك به الدولة بقيمة الأرض، وتقوم الشركة بطرح مناطق مختلفة لمطورين آخرين يقومون بتنفيذ المشروع طبقا للمخطط العام، والذى سيوفر بدوره موارد ذاتية لتنفيذه، وعائدا استثماريا مهما، بالإضافة إلى توفير مئات الآلاف من فرص العمل، وتحريك جميع القطاعات الصناعية المرتبطة بتنفيذ المشروع، ومن ثم فإن المشروع لن يفرض أى أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة، كما أنه لم يحمل أى أعباء على المواطنين، وحول اللغط الدائر حول رفع سعر تذكرة المترو، قال شريف إسماعيل، إن الحكومة حريصة على أن تكون الخدمات المقدمة للمواطن بتكلفتها الحقيقية من أجل الحفاظ على مستواها وتطويرها، فما كان يحدث فى الماضى يعد أحد الأسباب الرئيسية لانهيار البنية التحتية فى مصر، والتى يشكو منها المواطن حاليا. لكن أى قرار فى هذا الصدد يكون فى إطار منظومة تضمن الارتقاء بالخدمة، ويخضع لدراسة شاملة لكل أبعاده، خاصة الجوانب الاجتماعية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق